منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 19 - 09 - 2023, 04:49 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,281

النّشا | Amylum, starch sugar, dextrin




النّشا | Amylum, starch sugar, dextrin

ما هو النّشا

العديد من الأطعمة النّشويّة مُغذيّة للغاية وتُحقِّقُ فوائدَ قيّمة لنظامٍ غذائيٍّ صِحيّ. تميل الأطعمة النّشويّة، والتي تُعرَف أيضاً باسم النّشويات، إلى أن تكون غنيّةً بالألياف والفيتامينات والمعادن. الوظيفة الوحيدة للنّشا في غذاء الإنسان هي تحويله إلى سكر الجلوكوز الذي يمدُّ الجسم بالطّاقة. يبدأ النّشا بالانفصال في الفم عن طريق أنزيماتٍ خاصّةٍ موجودةٍ في اللّعاب، فعندما يُحيط اللّعاب بجزيئات النّشا المُعقّدة، يتكسّر النّشا إلى كربوهيدرات أبسط ويُسمّى المالتوز. بمجرّد أن يصل المالتوز إلى الأمعاء الدّقيقة، يتمُّ تفكيكهُ إلى شكلٍ أبسط، وهو الجلوكوز. من هذه النّقطة، يمتصّ الجلوكوز مباشرةً إلى مجرى الدم من خلال جدران الأمعاء، مما يُعطي الطّاقة للخلايا، بما في ذلك خلايا المخّ.
كيف تعمل النّشويات؟

الكربوهيدرات هي مصدر الوقود الأساسيّ للجسم. بعد تناولِ الطّعام، يقوم الجهاز الهضمي بتحويلها إلى جلوكوز، أو سكر الدم، والذي يستخدمه الجسم لتنشيط الأنسجة والخلايا والأعضاء. ويتمُّ تخزين كل ما تبقّى في الكبد والعضلات لاستخدامها في وقتٍ لاحقٍ كمصدرٍ للكربوهيدرات المُعقّدة.
فوائد النّشا الصحيّة:

يدخل النّشا ومُشتقّاته في العديد من المُستحضرات الصيدلانيّة على شكل مسحوقٍ عديم الرّائحة أبيض يميل قليلًا إلى اللون الأصفر. ولخصائصه الفيزيائيّة المُميّزة يقوم بتمكين الأقراص والكبسولات من الانكسار إلى شظايا أصغر (تذوب) بحيث يُمكن إطلاق الدّواء من أجل الامتصاص.
النّشا موجود أيضاً على قائمة المواد الغذائيّة الآمنة المُعتَرف بها عموماً من قِبَلِ إدارة الأغذية والعقاقير.

النّشا في التّركيبات الموضعيّة:
يُستخدم النّشا، وخاصّةً المساحيق النّاعمة من الأرز ونشا القمح، كقاعدةٍ في المُستحضرات الموضعيّة لامتصاص السوائل. ويُستخدم معجون النّشا في تركيباتِ المرهم، وعادةً في وُجود نسبٍ عاليةٍ من الغليسرين.
النّشا في هندسة نسيج العظام:
كبديلٍ لاستخدام المعادن والسِّيراميك في هندسة نسيج العظام، حيث تُقدِّم البوليمرات القابلة للتّحلُّل من النّشا عند استخدامها في سِقالات هندسة الأنسجة العظميّة الدّعم الهيكليّ الفوريّ نتيجةً لخواصّها الميكانيكيّة الجيّدة. كما أنّه يُسمح بزيادة وقت التّحلل (إنتاج مُنتجات التّدهور غير السّامة) وبالتّالي توسيع المساميّة مع زيادة التّكامل الخلوي، وهو الأمثل لهندسة أنسجة العظام.
تحاميل النّشا:
تُستخدم تحاميل النّشا في المُستقيم لتخفيف أعراض البواسير مثل: الحكّة، والتّهيّج، والحرق، أو عدم الرّاحة.
النّشا كموسِّع لحجم البلازما:
وتُستخدم الآن النّشويات الطبيعيّة والمُعدَّلة في تطوير وصياغة توسّع حجم البلازما، وتشمل الأمثلة على ذلك النّشا الأسيتيل (على سبيل المثال، نشا الأسيتيل) ونشاء هيدروكسي إيثيل التي تُستخدم الآن لمنع الصّدمة التّالية لفقدان الدم الثّقيل النّاجم عن الجراحة والصّدمات وما إلى ذلك.
النّشا كمُلحقات لمحلول مُعالجة الجفاف عن طريق الفم (ORS):
يعمل النّشا كإضافاتٍ مُفيدةٍ لمُضادات الأكسدة العاديّة في علاج الكوليرا / الإسهال عند الأطفال. كم أنّه يُعزِّز امتصاصَ السّوائل ويُمكن أن يُضيفَ طاقةً إضافيّةً دون زيادة الحمولة التناضحيّة وأيضاً تقصير فترة الشّفاء من مرض الإسهال. وكمثالٍ نموذجيّ للنّشا المُستخدم لهذا الغرض هو نشا الأرز. وتشمل الأمثلة الأُخرى النّشا المُعدّل (التابيوكا) ونشا موز الجنّة.
النّشا في الخلايا الحمراء الاصطناعيّة:
يُستخدم النّشا (على وجه الخصوص نشا البطاطا) لإنتاج خلايا الدّم الحمراء الاصطناعيّة مع قدرة تحمُّل الأوكسجين الجيّدة. وقد تمَّ تحضيرهُ عن طريق تغليف الهيموغلوبين (Hb) مع نشا البطاطس المُطعّمة بالحمض الدّهني طويل السّلسلة من خلال التّجميع الذّاتي.

النّشا المُقاوِمة للهضم:

لا يتمُّ هضم كلّ النّشا الذي يتناوله الإنسان، ففي بعض الأحيان يمرُّ جزء صغير منهُ عبر الجهاز الهضمي دون تغيير، بمعنى آخر، إنّها مُقاومة للهضم، ويُسمىّ هذا النّوع من النّشا بنشاءٍ مُقاوِم، والذي يعمل مثل نوعٍ من الألياف القابلة للذّوبان. تُظهر العديد من الدّراسات في البشر أنّ النّشا المُقاوِم يُمكن أن يكون له فوائد صحية قوية، وتشمل:

تحسين حساسيّة الأنسولين.
تُظهر العديد من الدراسات أنّ النّشا المُقاوِم يُحسِّن من حساسيّة الأنسولين ويُخفّض مُستويات السّكر في الدّم، خاصةً بعد الوجبات.
يحتوي النّشا المُقاوِم على سعراتٍ حراريّةٍ أقلّ من النّشا العادي وقد يزيد من الشعور بالامتلاء ويُساعد النّاس على تناول كمياتٍ أقل.

تُستَمَدُّ الفوائد الصحيّة للنّشا المُقاوِم من العديد من الخصائص، بما في ذلك:

عن طريق التّفاعل مثل الألياف الغذائيّة، حيث يُبطئ النّشا المُقاوِم الهضمَ والامتصاصَ في الأمعاء الصّغيرة ويزيد من حجم البُراز في الأمعاء الغليظة، ويحثُّ على حركة الأمعاء.
عن طريق تغذية البكتيريا الجيّدة مثل التي الأمعاء الغليظة.
عن طريق الحدّ من مُقاومة الأنسولين.
من خلال كونها موادّ خام لإنتاج الأحماض الدهنيّة قصيرة السّلسلة (الأسيتات، البروبيونات) وغيرها من المُستقلبات المُفيدة في الأمعاء الغليظة.
عن طريق تحفيز حرق الدّهون وتخزين الجليكوجين بدلًا من تخزين الدّهون.

الأحماض الدُّهنيّة قصيرة السّلسلة تدعم وظيفة حاجز الأمعاء (أيّ مُساعدة إصلاح الأمعاء المتسرّبة)، والإفرازات الصحيّة للهرمونات والإنزيمات في الأمعاء.

النّشا المُقاوِم يُحسِّن مُتلازمة الأيض:
المُتلازمة الأيضيّة أو ما قبل السُّكري: هي مجموعةٌ من العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري والسّكتة الدِّماغية. وفي إحدى الدّراسات التي أُجريت على عشرين شخص من البالغين الأصحّاء، قلّل النّشا المُقاوِم من كميّة الأنسولين اللّازمة بعد تناول الطّعام، مما ساعد على علاج مُتلازمة التّمثيل الغذائي. كما أنّ إضافة النّشا المُقاوِم إلى حِمية المرضى الذين يُعانون من مُتلازمة الأيض يُحسِّن الكولسترول ومُستويات الدّهون الثّلاثيّة وحساسيّة الأنسولين.
النّشا المُقاوِم يُمكنه علاج داء السّكري من النوع الثاني:
فمن المُحتمل أن يُقلّل النّشا المُقاوِم من خطر الإصابة بداء السّكري من النوع الثاني عندَ البالغين الذين يُعانون من زيادة الوزن عن طريق تحسين حساسيّة الأنسولين، وخفض نسبة الجلوكوز في الدّم، وخفض مُستويات الدّهون في الدّم. وتجدر الإشارة إلى أنّ المُكّمِل الغذائي مع النّشا المُقاوِم قد يمنع المُضاعفات النّاتجة عن زيادة نسبة السّكر في الدّم لدى مرضى السّكري من النوع الثاني. وقد وجدت دراسة واحدة لـ 56 امرأة مُصابة بداء السّكري من النّوع الثاني أنّ النّشا المُقاوِم يُحسِّن مُستويات الجلوكوز في الدّم، ويُقلِّل من السّموم التي تُطلقُها البكتيريا، ويزيد مُضادات الأكسدة.
النّشا المُقاوِم يُقلِّل من الدّهون الثّلاثيّة بعد الوجبات. يُساعد النّشا المُقاوِم في الوقاية من أمراض القلب. كما يُمكن أن يُحسِّن صحة القلب عن طريق خفض مُستويات الكوليسترول. ومن المُحتمل أيضاً أن يُقلِّل النّشا المُقاوِم من عوامل الخطر المُرتبطة بتصلُّب الأوعية الدمويّة في الوزن الزائد.

رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
فوائد النّشا الصحيّة
ما هو النّشا
Searching for Sugar Man 2012
Brown Sugar Syrup KitKat
طريقة تحضير شيرة / القطر للحلويات - How to make Sugar Syrup


الساعة الآن 01:33 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024