18 - 09 - 2023, 05:52 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
«أَلَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّ الَّذِينَ يَرْكُضُونَ فِي الْمَيْدَانِ جَمِيعُهُمْ يَرْكُضُونَ،
وَلكِنَّ وَاحِدًا يَأْخُذُ الْجَعَالَةَ؟ هكَذَا ارْكُضُوا لِكَيْ تَنَالُوا.
وَكُلُّ مَنْ يُجَاهِدُ يَضْبُطُ نَفْسَهُ فِي كُلِّ شَيْءٍ.
أَمَّا أُولئِكَ فَلِكَيْ يَأْخُذُوا إِكْلِيلاً يَفْنَى، وَأَمَّا نَحْنُ فَإِكْلِيلاً لاَ يَفْنَى»
(1كورنثوس9: 24، 25).
السباحة ضد التيار
راحاب: سلكت بالإيمان طريقًا عكس ما كانت تعيش فيه، ومختلفًا عما سلكه كل شعب أريحا. آمنَت وتغيَّرت، أعطت ظهرها للماضي المشين، ووضعت ثقتها في الله الحي، وصدَّقت الوعد؛ فنجت هي وكل بيتها. إنها بالفعل بطلة في السباحة ضد تيار الأغلبية (يشوع2، 6).
كالب بن يفنة: رجل وصفه الرب أنه كانت معه “روح أخرى”، كان رأيه مختلفًا عن رأي الأغلبية. العشرة الذين تجسسوا الأرض قدَّموا تقريرهم المخزي، أما هو ويشوع، فقد وقفا بالإيمان في صف الرب ضد تيار عدم الإيمان المشين؛ فنال الموعد وحاز بمكافأة وتعويض ومديح الرب (عدد14).
|