رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وضع إرميا في المقطرة: التي في باب بنيامين الأعلى الذي عند بيت الرب. والمقطرة كانت من أدوات التعذيب المستخدمة في ذلك الوقت، وهي إطار خشبي يثبَّت على القدمين أو اليدين أو العنق للشخص الذي يُعاقب. وهذا سبَّب ألمًا شديدًا لإرميا، ليس فقط جسديًا ولكن أيضًا نفسيًا، لأنه صار في موضع السخرية والعار حتى أنه قال: «صرت للضحك كل النهار كل واحد استهزأ بي» (إرميا20: 7). وفي اليوم التالي أخرج فشحور إرميا من المقطرة فقال له إرميا: «لَمْ يَدْعُ الرَّبُّ اسْمَكَ فَشْحُورَ، بَلْ مَجُورَ مِسَّابِيبَ» ومعنى “مجور مسابيب”: غضب يأتي عليك وأيضًا رعبًا من كل جانب. وفي هذا إعلان عن القضاء الذي سيقع عليه بسبب شروره، ويشمل هذا القضاء عدة أمور (إرميا20: 4-6): أ) يجعله الرب خائفًا ويكون مصدرًا للخوف، لنفسه ولكل محبيه. ب) سقوط محبّيه بسيف الأعداء وعيناه تريان ذلك. ج) يدفع الرب كل يهوذا ليد ملك بابل فيسبيهم إلى بابل ويضربهم بالسيف. د) يدفع الرب كل ثروة هذه المدينة وكل تعبها وكل مثمَّناتها وكل خزائن ملوك يهوذا ليد أعدائهم، فيغنمونها ويأخذونها ويحضرونها إلى بابل. هـ) فشحور وكل سكان بيته يذهبون في السبي إلى بابل. و) يموت هناك في بابل حيث يدفن في أرض غريبة وليس مع آبائه في أرض عمانوئيل. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
آرميا النبي | إرميا في المقطرة |
وضع الله قدم الإنسان في المقطرة |
الأرجل لا تشعر بوخز المقطرة إذا كان القلب في السماء |
وكان في الغدِ أن فشحُور أخرجَ إرميا من المقطرة |
من أسوأ أجهزة التعذيب المقطرة |