«وَنَحْنُ جَمِيعًا نَاظِرِينَ مَجْدَ الرَّبِّ بِوَجْهٍ مَكْشُوفٍ، كَمَا في مِرْآةٍ، نَتَغَيَّرُ إِلَى تِلْكَ الصُّورَةِ عَيْنِهَا، مِنْ مَجْدٍ إِلَى مَجْدٍ، كَمَا مِنَ الرَّبِّ الرُّوحِ» (2كورنثوس3: 18). فببساطة، كلّما تأملنا في جمال الرب أكثر، وفي تميّزه، وتصرفه، وأقواله، وصمته، ونظراته، ولمساته؛ كلما ازداد إعجابنا به، وكلما عمل الروح القدس في دواخلنا لنتغير إلى تلك الصورة المجيدة. ومن الطبيعي أن تتشبه بمن تعجب به، ومن الطبيعي أن تتطبع بصفات من تقضي معه الوقت الطويل.
هيا اقرأ معي كلمة الله من جديد، باحثًا فيها عن الرب متأملاً في حياته في الأناجيل، وفي نبوات قيلت عنه في العهد القديم، وفي تعاليمه التي كتبها الرسل في العهد الجديد. تأمل وازدد إعجابًا معي بهذا الشخص الفريد، ولتكن صلاتك مع ترنيمة مدارس الأحد: “نفسي أكون صورة صغيورة بالظبط زي المسيح”.