رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
المكافأة هي حسب كرم الملك. نور للحياة والخلود «ثم كلَّمهم يسوع أيضًا قائلاً: أنا هو نور العالم. من يتبعني فلا يمشي في الظلمة بل يكون له نور الحياة» (يوحنا8: 12). الرب هو النور الحقيقي الذي يسطع على كل شيء في العالم فيظهره على حقيقته. ومن يتبع الرب يرى ويعرف كل شيء على حقيقته، وله من الرب هذا الوعد: سلبيًا: لا يمشي في الظلمة: حيث لا شيء ظاهر من الحاضر والمستقبل، ومن يمشي فيها لا يري حتي نفسه، بل هناك الشك والحزن واليأس، والعثرة في كل خطوة، والتخبط في ظلمات الجهل والخطية، فلا يعرف المعنى الحقيقي لوجوده على الأرض ولا مكان وجوده في الأبدية. لكن تابع المسيح خارج هذا الجو. وإيجابيًا: يكون له نور الحياة: نور يُنشئ حياة، نور ينبع من الحياة، والمسيح الذي نتبعه هو النور والحياة، ومن خلال الكتاب المقدس أنار لنا الحياة والخلود. فتابع المسيح الدنيا منيرة قدامه، ويعرف ما الذي يدور في حياته، وما الذي ينتظره في أبديته. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|