07 - 09 - 2023, 04:19 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
قداسة البابا شودة الثالث
الضمير يتأثر بالشهوة.. وكلما كانت الشهوة قوية،
يضعف أمامها الضمير والشهوة علي أنواع. منها شهوة الجسد،
وشهوة المناصب والارتفاع، وشهوة العظمة، وشهوة السيطرة،
وشهوة الانتقام، وغير ذلك.. وحينما تشتد الشهوة
فإنها تطرح الضمير جانبا فيفقد سلطانه.
وتتولي الشهوة قيادة الموقف، بلا ضمير، وتدبر الأمر حسب
هواها.. ومن هنا أيضًا كانت المصالح الشخصية هي من الأمور
الضاغطة علي الضمير أو السيطرة عليه، أو التي تحل محله،
سواء بالنسبة إلي ضمير الفرد أو ضمير الدول.
حتى لو كانت النظرة إلي المصالح الشخصية نظرة غير سليمة.
إذن الدوافع *أيًا كانت* لها سيطرة علي الضمير..
|