فرح عظيم وكبير
فهنيئًا لسكان الأرض؛ لأن ملك الملوك ورب الأرباب قد جاء إليهم. يا له من خبر مُفرح! إنه بداية الإعلان عن الإنجيل. إنه أعظم خبر مُفرح؛ فالله العظيم ظهر في الجسد وأخذ صورة إنسان لكي يُخلِّصنا من عبودية الشيطان والخطية. إنه السبيل الوحيد للسعادة والفرح هنا في الأرض وإلى أبد الآبدين. لقد قبله شخص اسمه زكا، والذي بالرغم من أمواله الكثيرة ووظيفته الكبيرة لم يكن سعيدًا، لكن بدخول الرب يسوع بيته وقلبه فرح زكا (لوقا19). وهذا عين ما حدث مع الوزير الحبشي عندما آمن بالمسيح «ذهب في طريقه فرحًا» (أعمال8: 39). هذا الفرح عميق في القلب، داخلي وليس خارجي، ولا يرتبط بالظروف. فرح يدوم «افرحوا في الرب كل حين» (فيلبي4:4). فرح يعطي قوة روحية لأن «فرح الرب هو قوتكم» (نحميا8: 10).