رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لأَنَّ رَحْمَتَكَ طَيِّبَةٌ نَجِّنِي [21]. يتحدث هنا الابن الكلمة إلى الآب باسمنا ولحسابنا بكونه شفيعًا لنا. إن كان الشرير لا يعرف إلا الخبث والكذب والقسوة، ويجد مسرته في تحقيق شهوته هذه، فالله الصالح يجد مسرته في الحب والرحمة. إذ قَبِلَ السيد المسيح الصليب بإرادته، فإنه وهو قادر أن يقوم من الأموات، يطلب من الآب أن يُخَلِّصَه، لكي فيه نلجأ إلى الآب فيقيمنا مع مسيحنا. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|