رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مناسبته ليس ما يؤكد ما وراء هذا المزمور من مناسبة تاريخية. يظن البعض أن داود النبي وضعه بمناسبة اضطهاد شاول له، أو تمرُّد ابنه أبشالوم عليه مع خيانة أخيتوفل له. في كلا الحالتيْن أظهر داود حبًا عمليًا ومن كل القلب، سواء للملك شاول أو ابنه أبشالوم أو مشيره أخيتوفل. وكان مقابل الحب للثلاثة بغضة وتدابير لقتله بلا سبب. على وجه الخصوص ما فعله أخيتوفل كان صورة مطابقة لما فعله يهوذا مع السيد المسيح. لم ينشغل الآباء بما وراء المزمور من خلفية تاريخية، لكنهم تطلعوا إليه كعملٍ نبوي خاص بخيانة يهوذا للسيد المسيح، وكراهية اليهود، خاصةً القيادات الدينية له. حديث القديس بطرس الرسول في وسط التلاميذ بخصوص اختيار رسول آخر عوض يهوذا كما جاء في سفر أعمال الرسل (1: 15-20) يشهد بالآتي: 1. أن كاتب المزمور هو داود النبي (أع 1: 16). 2. أن المزمور قد سبق فأَوْحى به الروح القدس نفسه. 3. ما ورد فيه تحقق حرفيًا في يهوذا. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
مزمور 108 | مناسبته |
مزمور 105| مناسبته |
مزمور 56 - مناسبته |
مزمور 49 - مناسبته |
مزمور 48 - مناسبته |