رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كثرة الكلام «كَثْرَةُ الْكَلاَمِ لاَ تَخْلُو مِنْ مَعْصِيَةٍ أَمَّا الضَّابِطُ شَفَتَيْهِ فَعَاقِلٌ» (أمثال10: 19) ما أكثر كلامنا يا صديقي! وما أقل أفعالنا! الكلام له أهميته في عملية التواصل الإنساني، لكنه قد يُصبح مُضِرًّا إذا كَثُر فيما لا يُفيد. قال الرب يسوع: «إِنَّ كُلَّ كَلِمَةٍ بَطَّالَةٍ يَتَكَلَّمُ بِهَا النَّاسُ سَوْفَ يُعْطُونَ عَنْهَا حِسَابًا يَوْمَ الدِّينِ، لأَنَّكَ بِكَلاَمِكَ تَتَبَرَّرُ وَبِكَلاَمِكَ تُدَانُ» (متى12: 36 37). والكلمة “البطَّالة” هي التي لا فائدة منها. ويُحَذِّرنا الحكيم: «كَثْرَةُ الْكَلاَمِ لاَ تَخْلُو مِنْ مَعْصِيَةٍ أَمَّا الضَّابِطُ شَفَتَيْهِ فَعَاقِلٌ» (أمثال10: 19). ويُقرِّر أن «قَوْلَ الْجَهْلِ مِنْ كَثْرَةِ الْكَلاَم» (جامعة5: 3). مَن يتكلَّم كثيرًا مِن الوارد جدًّا أن يُخطِئ بل وأن يَفضَح جهله. أما الأحمق فإن سَكَت قد يظنه الناس حكيمًا (أمثال17: 28). فلنُدَرِّب أنفسنا إذًا ليكون كلامنا «حَسَبَ الْحَاجَةِ» و«بِنِعْمَةٍ» و«مُصْلَحًا بِمِلْحٍ» (أفسس4: 29 وكولوسِّي4: 6). |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
لا ناخذ معنا شيء سوى ضميرنا و ثمرة أفعالنا |
فالمطلوب اتفاق أفعالنا مع أقوالنا |
أفعالنا هي التعريف الأصدق |
الحب والكراهية كلاهما ينبعان من أفعالنا |
لا يرى العالم قلوبنا ولكنه يراقب أفعالنا وتصرفاتنا |