رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فَلَمْ يَدَعْ إِنْسَانًا يَظْلِمُهُمْ، بَلْ وَبَّخَ مُلُوكًا مِنْ أَجْلِهِم [14]. تُرَنِّم الكنيسة بهذه العبارة في عشية عيدي موسى وزكريا، أي في 8 توت، حيث اضطهد فرعون موسى النبي، وهيرودس زكريا الكاهن، ولم يصب أحد منهما بأذية. فقد نال موسى كرامة خلاص الله خلال الخروج من أرض العبودية، وتمتع زكريا بأن يصير أبًا ليوحنا المعمدان الملاك الذي هيأ الطريق للمسيح الرب. تتعرض حياة المؤمنين دومًا لمتاعب كثيرة، لكن الله بعنايته يحفظهم من الإصابة بأذية، حتى وإن كان المقاومون لهم أصحاب سلاطين وملوك جبابرة (تك 12: 14-20؛ 20: 1-9؛ 26: 7-11، 26-33؛ 35: 5). * حُذِّر كل من ملك جيرار وملك المصريين من السماء ألا يؤذيا إبراهيم (تك 12: 17-20؛ 20: 3)، وحُذِّر ملك آخر ألا يؤذي إسحق (تك 26: 8-11)، وآخرون ألا يؤذوا يعقوب (تك 32، 33)، بينما كانوا قلة قليلة جدًا وغرباء. القديس أغسطينوس |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|