تعرفني سبيل الحياة. أمامك شبع سرور. في يمينك نعم إلى الأبد
( مز 16: 9 -11)
لقد تمتع المسيح بهذا بعد موته وقيامته، ونحن أيضاً سنتمتع به عن قريب. لا بُد أن يأتي اليوم الذي فيه يتحقق قول الرسول "فإنه سيُبوق، فُيقام الأموات عديمي فساد، ونحن نتغير. لأن هذا الفاسد لا بُد أن يلبس عدم فساد، وهذا المائت يلبس عدم موت. ومتى لبس هذا الفاسد عدم فساد، ولبس هذا المائت عدم موت، فحينئذ تصير الكلمة المكتوبة: ابتُلع الموت إلى غلبة. أين شوكتك يا موت؟ أين غلبتكِ يا هاوية؟" ( 1كو 15: 52 -55). وعندها سندرك تماماً قوة كلمات الرب هنا: "تعرفني سبيل الحياة".