ظهرت العذراء عام 1806 عند شجرة صفصاف ضحمة في وأزالت الوباء الذي كان منتشراً وتدفّق ينبوع ماء شافي من جذور شجرة الصفصاف حيث ظهرت. وُضع فوق المكان لوحة رسمها فنان محلي ستيفان تشابوفسكي (هي نسخة عن أيقونة سيدة المعونة) وسميّت سيدة غروشيفو وكان الناس يأتون طلباً للشفاء من جميع أنحاء أوكرانيا.
بعد سنوات، قام أحد الملحدين بقطع الشجرة فجفّت مياه النبع وانتشر وباء الكوليرا نتيجة هذا التعدّي. خلال أعوام بنى المؤمنون كنيسة صغيرة وجعلوا الأيقونة فوق المذبح. في غضون ثلاثة أيام، توقف وباء الكوليرا بالكامل. في نفس الوقت اشتعلت ثلاثة شموع فوق النبع دون أن يلمسها شخص، وسُمع رنين أجراس لم يُعرف مصدرها. آمن المؤمنون أنها إشارة لانتهاء الوباء.
تم تكريس الكنيسة عام 1856، في عيد انتقال العذراء الى السماء. وفي عام 1878، أقيمت مكانها كنيسة أخرى كبيرة سميّت كنيسة الثالوث الأقدس، ودير جديد للرهبان. وما زالت الأيقونة موجودة الى اليوم داخل الكنيسة وتحظى بتكريم الأوكرانيين.