رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قديمًا إبراهيم قدَّم اسحاق مع أنه محبوبه الغالي؛ لكن أمام حبه لإلهه كان كأنه يقول له “غالي والطلب رخيص”. قال المسيح يومًا «مَنْ أَحَبَّ أَبًا أَوْ أُمًّا أَكْثَرَ مِنِّي فَلاَ يَسْتَحِقُّنِي، وَمَنْ أَحَبَّ ابْنًا أَوِ ابْنَةً أَكْثَرَ مِنِّي فَلاَ يَسْتَحِقُّنِي» (متى١٠: ٣٧)، أما إبراهيم فأحب الرب أكثر من الكل. وقالتها أرملة يومًا حين أعطت فلسين كانا كل ما تملك للرب؛ فقدَّرهما الرب أيَّما تقدير (متى١٢: ٤١-٤٤). والأمثلة كثيرة بما لا تسمح المساحة، لكن لا يفوتني أن أذكر قصة ثلاثة أبطال كانوا حول داود (وهو صورة جميلة للرب يسوع) سمعوه يتمنى بصوت خفيض كأس ماء من مدينته بيت لحم؛ فلأنه غالٍ اعتبروا الطلب رخيص، رغم أنهم اضطروا للمغامرة بحياتهم ليحققوا هذه الأمنية. فماذا سيكون ردك إذا طلب الرب منك اليوم شيئًا؟ ماذا إن طلب قلبك؟ وقتك؟ أو جهدك؟ أو أن تتخلى عن شيء ما؟ أو تذهب إلى مكان ما؟ أن تتألم من أجله؟ أن تحمل صليبك وتتبعه؟ |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|