رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وَاَمْسِكْ بِالحَياةِ الأَبَدِيَّةِ الَّتيِ إلَيْهَا دُعيِتَ ( 1تي 6: 12 ) أمسكَ هذا الفريق بالحياة الأبدية في أسلوبها فأغنَته بالأمجاد. امسك بأمجاد الحياة الأبدية لتحتفظ بأمجادها الداخلية: وبداية من هنا؛ فمجد الحياة الأبدية في شقيها لا بد أن يحكم القلب. شقها الداخلي وهو ما طُبع فينا من بركات واحتياجنا للحفاظ عليها، والخارجي هو المسيح في المجد كالنموذج والغرض أمام القلب، وهذان الجانبان يكيِّفان طابع حياتنا اليومية. استطاع استفانوس أن يحتفظ بجلاله الهادئ في وسط محاكمة مروعة خبيثة متشبهًا جدًا بسيده. لم يدافع عن نفسه قط، ولكنه دافع بقوة عن مجد السيد. ترك كل حقوقه فاحتفظ بكل كنوزه الداخلية. ظل الكنز الداخلي يزداد لمعانًا كلما ازدادت الاتهامات دون رده عليها، حتى اخترق لمعان الأبديات الإناء الخزفي الخارجي، فرأى حتى الأعداء وجهه كأنه وجه ملاك. إن كل ما نتركه من أجل الأبديات يزيدها لمعانًا وبريقًا. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|