رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ربما يتزلزل العالم، وتهتز الأرض، ويصبح كل ما حولنا، ركامًا وأنقاضًا وحطامًا؛ أدبيًا وروحيًا، سياسيًا واقتصاديًا. فالزمان صعب، والإثم يتزايد، ومبادئ الارتداد تزداد قوة وتأثيرًا، الفوضى سائدة في كل مكان، والناس قائمون ضد القوانين والأنظمة، الثورات والاضطرابات في جميع الأنحاء، والشرور تزداد بلا خجل ولا حياء، الإلحاد والفجور والإباحية تنتشر، كل القيم الروحية تُهدَم، والشر يزداد : «إلَى أَكْثَرِ فُجُورٍ» (2تيموثاوس2: 16) و«إلَى أرْدَأ» (2تيموثاوس3: 13)، فنحن في : «الأيَّامِ الأخِيرةِ» و«الأَزمِنَة الصَعْبَة» (2تيموثاوس3: 1). لكن كلمة الله تعلن أن كل مؤمن في المسيح يسوع له حياة أبدية، ولن يهلك إلى الأبد : «وَأَنَا أُعْطِيهَا حَيَاةً أَبَدِيَّةً، وَلَنْ تَهْلِكَ إِلَى الأَبَدِ، وَلاَ يَخْطَفُهَا أَحَدٌ مِنْ يَدِي» (يوحنا10: 27-28). الجميع سينجو إلى الْبَرِّ الآمن (أعمال27: 44)، لأن الرب يسوع المسيح هو راعينا الصالح، وهو قبطان رحلة حياتنا. وحقيقة مباركة هي أننا لا يمكن أن نوجد في ظروف يعجز المسيح عن مواجهتها. وسواء كنا أفرادًا أو جماعة لا يمكن أن نوجد في مكان أو زمان ولا يكون المسيح كفوًا له. فدعونا نرنم - من القلب - وبنغمة عالية صادقة: يا مخلصي أصحبني كن لي دوماً مرــــشدا بيمينك أحرسنـــــــي كي لا أخشى أحدا لست من شر أخاف فأهدني حيث ترــــــيد بلاضجر أسير بل بإيمان وطيــــــــــد * * * أشكرك أحبك كثيراً... الرب يسوع يحبك ... بركة الرب لكل قارئ .. آمين . وكل يوم وأنت في ملء بركة إنجيل المسيح... آمين يسوع يحبك ... |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الرب يسوع المسيح هو الراعي الصالح |
راعينا الصالح يسوع المسيح |
هذا هو راعينا الصالح |
يسوع راعينا الصالح الحنون |
يسوع راعينا الصالح الحنون |