رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
القمص ميخائيل إبراهيم ملابس المعمدين في أحد التناصير: تعودت كنيستنا المحبوبة أن توزع ملابس العماد على الأطفال الفقراء الذين يعمدون يوم أحد التناصير. فكان على الخدمة الاجتماعية إعداد هذه الملابس فجلس أعضاء المكتب لمناقشة الإمكانيات. فقال أحدهم: نشترى القماش ونقوم بتفصيلة، فرد آخر بأنه لا يوجد وقت، حيث لم تبق سوى خمسة أيام على حد التناصير. وأهم من ذلك أنه لا توجد نقدية في الصندوق.. وقال البعض: نشترى من تاجر القماش (بجوار الكنيسة) على الحساب: عندما يرسل الله نسدد الثمن. وأخذ أعضاء المكتب يفكرون للوصول إلى حل. وبصفتي أمين الخدمة، ومسئولًا عن تدبير المبلغ بأسرع وقت، لم أجد سوى الذهاب إلى أبينا القمص ميخائيل، وعرضت عليه الأمر. فإذا به يرفع عينيه نحو السماء، ويصلى صلاة غير مسموعة. ثم يرفع يده اليمنى على رأسي ويقول لي: [الله يبعت يا سيدي ما تفكرش، هو إللي يدبر]. وفى عشية أحد التناصير، أمر على الكنيسة، فإذا بالخفير يقول لي: [واحد حضر وساب اللفة دي]. وافتح اللفة، فأجد فيها أطقم كاملة لعماد الأطفال، ومن ضمنها طقم ملابس لطفلة عروسة (طرحة، وفستان طويل، وملابس داخلية). واقترح أحدنا بيع هذا الطقم، وتوزيع ثمنه على الفقراء. وبعرض هذا الاقتراح على أبى القديس القمص ميخائيل، رفض وقال: [دا جاى لصاحبة نصيبها.. والحاجة إللي تيجى، مهما كانت غالية، توزع على إخوتنا الفقراء، وما تتباعشى أبدأً]. واستمر صرف هذه الملابس بمعرفة آبائنا الموقرين لتناصير الأطفال لمدة تزيد عن ثلاث سنوات. صبري عزيز مرجان |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
القمص ميخائيل إبراهيم | (ميخائيل أفندي) كاتب الخفر |
القمص ميخائيل إبراهيم |
القمص ميخائيل إبراهيم قالوا عنه |
القمص ميخائيل إبراهيم |
القمص ميخائيل إبراهيم |