إذا كنت فد اخترت حياة القداسة، دعني أشجِّعك بهذه الكلمات: «قُدْرَتَهُ الإِلهِيَّةَ قَدْ وَهَبَتْ لَنَا كُلَّ مَا هُوَ لِلْحَيَاةِ وَالتَّقْوَى... لِكَيْ تَصِيرُوا بِهَا شُرَكَاءَ الطَّبِيعَةِ الإِلهِيَّةِ، هَارِبِينَ مِنَ الْفَسَادِ الَّذِي فِي الْعَالَمِ بِالشَّهْوَةِ» (٢بطرس١: ٣، ٤). إن الله لا يقف موقف المتفرج وأنت تجاهد لمثل هذه الحياة، بل هو في صفك بكل قدرته. وقد وهبك طبيعة جديدة، كطبيعته، تمكِّنُك من أن تعيش هذه الحياة المجيدة.
هيا تشجع! قم بتغذية طبيعتك الجديدة بأمور الله، واتكل عليه وهو يُجري.