في الواقع نجد بعض المؤمنين يفضلون بعض الوصايا ويستثقلون الأخرى، معتبرين أنه توجد وصايا تخصّ فقط أيام الرسل أو ظروف خاصة. وصايا الرب لكل المؤمنين، وسارية في كل زمان وكل ثقافة ومكان. من يحب الرب ويدرك قيمة وصاياه سيخضع لجميع وصاياه بلا استثناء. قال الرسول يوحنا «فَإِنَّ هذِهِ هِيَ مَحَبَّةُ اللهِ: أَنْ نَحْفَظَ وَصَايَاهُ. وَوَصَايَاهُ لَيْسَتْ ثَقِيلَةً» (١يوحنا٥: ٣). «لَيْسَتْ ثَقِيلَةً» بمعنى أنها ليست تعجيزية. وصف الرب نيره بأنه هيِّن وأن حِمله خفيف، فهو لا يوصينا بعمل شيء يعرف أننا نعجز أن نتممه في أي وقت أو أي مكان كما أعطانا الموارد التي تساعدنا أن نتمم وصاياه.