ترتبط كلمة الوصايا في أذهان بعض المسيحيين بالناموس، لذلك يعتبرونها شيء ثقيل، أما الوصايا في العهد الجديد فهي وصايا المحبة. لم يفرض الرب يسوع في حديثه مع التلاميذ أن يطيعوا أوامره بل جعل الدافع لطاعة الوصايا هو المحبة لشخصه. «إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَنِي فَاحْفَظُوا وَصَايَايَ... اَلَّذِي عِنْدَهُ وَصَايَايَ وَيَحْفَظُهَا فَهُوَ الَّذِي يُحِبُّنِي» (يوحنا١٤: ١٥، ٢١؛ ١٥: ١٠). «وَهذِهِ هِيَ الْمَحَبَّةُ: أَنْ نَسْلُكَ بِحَسَبِ وَصَايَاهُ» (٢يوحنا٦).