هل تاهت الاعمال الحسنة وتعب المحبة بين زحام الكلام؟ ألا توجد حلول فعالة يمكن أن تقدِّمها لابناء جيلك بصورة عملية؟ في الحقيقة، لن نجد عملاً روحيًا قويًا دون أن يكلِّف صاحبه قضاء وقت كافٍ في المخدع المغلق ثم يقوده الرب إلى عمل شيء، عادة ما تكون معظم خطواته - أو مراحله الأولى - على نطاق ضيق، مع عدد محدود من الأفراد ثم يتسع. أنظر ما فعله نحميا مثلاً. لو كان الأمر مجرد تعبير عن الاستياء من الحالة وانتقاد الآخرين ما تحقق العمل الذي عبر عنه بالقول «إِنِّي أَنَا عَامِلٌ عَمَلاً عَظِيمًا».