عبثًا تحاول أن تُشبع النفس بالمسرات العالمية أو الأمور الأرضية أو الشهوات الجسدية، فإن شبعها وراحتها في الرب نفسه.
ويا له من خطإٍ واضح وجهل فاضح، أن يُترَّك الينبوع الذي يفيض مجانًا، وبوفرة وغزارة ليروي العطشان، وتُحفَّر الآبار المُشَقَّقَة التي فيها الخيبة والفشل واليأس (إرميا٢: ١٢، ١٣)!
وبالرغم من كل الأشياء الكثيرة والمُلذة والجذابة في هذا العالم، فهو لا يزيد عن كونه برية، وبمقدار ما تجذبك الأشياء المُسِّرة والخلابة التي في العالم، بهذا المقدار عينه يتسرب الجفاف إلى نفسك، والبرودة من نحو الله إلى قلبك (جامعة٢: ١-١١).