21 ليس لك نصيب ولا قرعة في هذا الأمر، لأن قلبك ليس مستقيما أمام الله.
22 فتب من شرك هذا، واطلب إلى الله عسى أن يغفر لك فكر قلبك،
( أع 8: 21 ، 22)
اسمع ما قاله الرسول بطرس: «فتُب من شرَّك هذا، واطلب إلى الله عسى أن يُغْفَر لك فكر قلبك». وهكذا فعلاج الإيمان العقلي هو التوبة. فالإيمان العقلي ينقصه توبة قلبية وتركْ للخطية. وإن لم يلفظ القلب الخطية بالدموع عند قدمي السيد، فالقلب لا زال غير مستقيم (كقلب أي إنسان) أمام الله وهالك؛ «لتكن فضتك معك للهلاك» ( أع 8: 20 ). هالك في الجحيم رغم الإيمان العقلي. ولم ينفرد سيمون بهذا الإيمان، فهناك أيضًا فريق العذارى الجاهلات اللاتي يعرفن السيد (أصحاب معرفة عقلية)، ولكن السيد لا يعرفهن فلم يفتح لهن. قارئي العزيز، هل يعرفك السيد؟؟