رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مع اتضاع داود الشديد وانسحاقه حتى أمام ملك مرفوض وهو يعلم أنه يستلم الحكم منه نراه أيضًا الإنسان الحازم الصريح والشجاع. فقط أظهر نفسه لشاول لا في داخل المغارة حين كان شاول في قبضة يده في ضعف شديد، وإنما بعد خروجه من المغارة ليؤكد له أنه لا يخشى غدره ولا رمحه. في صراحة كشف له كذب مشيريه الذين يحرضونه ضده مدعين أن يطلب قتله. كما أعلن له أنه لا يخافه ولا يمد يده إليه إذ ترك الله الديان يقضي له. في قوة وصراحة يقول: "لماذا تسمع كلام الناس القائلين هوذا داود يطلب أذيتك؟! هوذا قد رأت عيناك اليوم هذا كيف دفعك الرب اليوم ليدي في الكهف، وقيل لي أن أقتلك، ولكنني أشفقت عليك، وقلت لا أمد يدي إلى سيدي لأنه مسيح الرب... اعلم وانظر أنه ليس في يدي شر ولا جرم ولم أخطئ إليك وأنت تصيد نفسي لتأخذها. يقضي الرب بيني وبينك وينتقم لي الرب منك ولكن يدي لا تكون عليك. كما يقول مثل القدماء: من الأشرار يخرج شر. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|