الأُمُورِ فِي قَلْبِهَا”(لوقا51:2).، لا يجب ان نفقد أي كلمة من هذا النص المقدس الذي ذكره لوقا الإنجيلي فتعبير “نزل” معهما الي الناصرة بعد ان مكث بعض الوقت متمما بعض أعما ابيه السماوي فعاد الي حياته العادية في كنف والديه وكان خاضعا لهما حتى يوم بدء رسالته وهو سن ال 30 ولا يصنع شيئا غير مألوف سوى طاعتهما. ربما قد نندهش ان كل عمل يسوع المسيح ابن الله هو ان يطيع اثنان من مخلوقاته وقد يتبادر للذهن ما الذي كان مطيعا لهما فيه؟ افي نشاطاته القليلة في عمله في حانوت النجارة؟ من هم أولئك الذين يبكون ويشتكون اذا ما كان في العمل المسنود اليهم لا يتماشى مع المهارات التي لديهم او ينعكس على ما يفتخرون به؟ دعهم يأتون الي منزل يوسف ومريم ودعوهم يرون يسوع في عمله هناك.