يرى القديس جيروم أن هذا المزمور هو دعوة لتقديم تسبحة جديدة، لأن قصة ابن الله المصلوب هي تسبحة جديدة لم يُسمع عنها من قبل، أو لم تُدرك من قبل كما يليق بها. يقترب هذا المزمور من المزمور 96 ليس فقط من جهة روحه ومفاهيمه بل وأيضًا بعض عبارته.
يهتف هذا المزمور مثل المزمورين السابقين (96، 97) للرب كملك المسكونة، يقدم المزمور كله حمدًا لله. يفيض كله بالفرح والبهجة.
يرى بعض الدارسين أنه مزمور خاص بالعودة من السبي، لكنه هو مزمور يُقدم عن كل أعمال الله الخلاصية وأعماله العجيبة من أجل كنيسته المحبوبة لديه.