في كل هذا السفر العظيم الأخير نجد أنفسنا وجهًا لوجه مع ربنا يسوع المسيح إذ نراه منفِّذًا ومُتمِّمًا مقاصد الله. وهو موصوف عند خروجه من السماء كملك الملوك ورب الأرباب، وله اسم مكتوب لا يعرفه أحد إلا هو وحده. وسيُحضر شعبه معه وهم سيتبعونه مُمجَّدين في مجده، ومُسربلين بجلاله (رؤ19). وإذا ما جئنا إلى ختام هذا السفر العظيم (رؤ22) لا نزال نراه - له المجد – كالآتي؛ الألف والياء؛ أصل وذرية داود؛ كوكب الصبح المنير؛ الذي سيُجازي كل واحد.