«قولوا للصدِّيق (للبار) خير» ( إش 3: 10 ) .. هنا ضمان عظيم ومُفرِح من أبينا السماوي، ولكن كثيرون لا يحصلون على أية راحة من الوعد، لأنهم يقولون إنهم ليسوا أبرارًا ويجادلون: أ لم يَقُل الله نفسه: «أنه ليس بارٌ ولا واحد» ( رو 3: 10 )؟ وهنا فقط يمكننا أن نرى أعجوبة النُصرة الإلهية، لأن إنجيل المسيح يعلن للخاطئ ـ الذي يؤمن بعمل المسيح ـ تبريرًا كاملاً مُعدًّا له من الله، إذ يقول الرسول بولس: «لأنه جعل الذي لم يعرف خطية، خطيةً لأجلنا، لنصير نحن بر الله فيه» ( 2كو 5: 21 ).