١- سكبته على رأسه (متى٢٦: ٧؛ مرقس١٤: ٣): وذلك لأنه الملك الذي يستحق الإكرام والتتويج، الاحترام والتقدير.
٢- سكبته على جسده: وذلك من أجل تكفينه، وهذا ما قاله الرب: «فَإِنَّهَا إِذْ سَكَبَتْ هذَا الطِّيبَ عَلَى جَسَدِي إِنَّمَا فَعَلَتْ ذلِكَ لأَجْلِ تَكْفِينِي» (متى٢٦: ١٢).
٣- دهنت قدميه: وذُكِرَت في إنجيل يوحنا الذي يتكلم عن لاهوت المسيح، وذلك لأنه ابن الله الذي يستحق السجود والعبادة. كثيرون سجدوا للمسيح أثناء حياته على الأرض، مثل: المجوس (متى٢: ١١)، التلاميذ (متى١٤: ٣٣)، الأبرص (متى٨: ٢)، يايرس (متى٩: ١٨)، المرأة الكنعانية (متى١٥: ٢٥)، أم ابني زبدي (متى٢٠: ٢٠)، الأعمى الذي أبصر (يوحنا٩: ٣٨). وقريبًا جدًا سيتحقق القول المبارك: «لِكَيْ تَجْثُوَ بِاسْمِ يَسُوعَ كُلُّ رُكْبَةٍ مِمَّنْ فِي السَّمَاءِ وَمَنْ عَلَى الأَرْضِ وَمَنْ تَحْتَ الأَرْضِ، وَيَعْتَرِفَ كُلُّ لِسَانٍ أَنَّ يَسُوعَ الْمَسِيحَ هُوَ رَبٌّ لِمَجْدِ اللهِ الآبِ» (فيلبي٢: ١٠، ١١).