رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يتفق اليهود، والمسيحيون والبعض من المعتقدات الاخرى.. أنه تبارك اسمه عز وجل شأنه الله "تحدث وتكلم وتناقش وفهَّم وعلَّم" مع أو إلى بشر، أولهم وعلى رأسهم آدم أبو البشرية وأروع خلائق المولى عز وجل شأنه وقدره كما يتفقوا أيضًا على أن أبونا "إبراهيم" يُدعى "خليل الله"، والخل هو الدرجة الثالثة والأشد والأقوى من الصداقة؛ فالصديق فالرفيق ثم الخليل، هل تعي وتُدرك معنى "خليل الله"؟! 🤔 اعط نفسك مساحة من الوقت لتفكر في أبعادها.. فهو تحدث أيضًا إلى الأنبياء؛ كما تحدث إلى الرسل.. ومن هذا يتضح أن الكبير؛ العظيم؛ القدير؛ الرفيع؛ العالي؛ الودود؛ المحب؛ الرفيق الأعلى؛ الخالق؛ البارئ؛ الفريد؛ الوحيد، الواحد؛ الذي لا شريك له؛ ولا شبيه له؛ الذي لا إله غيره "يُريد يُريد يُريد" أن يتحدث إلى ذرية آدم، فتحدث إليه كالخليل.. اشكي له تعبك، اسكب أمامه نفسك، لا تحرم نفسك من الحديث إليه، لا تمنع عنك الخير العميم من عذوبة اللقاء معه.. فلا تجعل من الصلاة فرضً ولا تجعل منها واجبً ولا تجعلها عائقً بل دع الحديث يجري سرًا ولا رقيب، دع قلبك يقول له ما يتعبه.. ومِمَن يخاف.. دع لسانك يتحرر من ثقل المحفوظات وقل له ماشئت فهو "السميع" ودعه يقول لقلبك ما لم تسمعه من قبل فهو "الكليم" اترككم له فهو ينتظرنا! ياله من إله ❤ |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
اتكلم مع ربنا براحتك |
اتكلم مع ربنا.... |
اتكلم مع ربنا.... |
اتكلم مع ربنا |
اتكلم مع ربنا |