رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
إِنَّمَا بِعَيْنَيْكَ تَنْظُرُ، وَتَرَى مُجَازَاةَ الأَشْرَارِ [8]. للأسف في لحظات الضعف يرتبك بعض المؤمنين حين يرون نجاح الأشرار وازدهارهم بينما يتعرض القديسون لمتاعب كثيرة. لكن يليق بهم أن ينتظروا ليروا في يوم الرب العظيم مجازاة الأشرار على مستوى أبدي. يرى البعض في هذه العبارة نبوة عن مجيء السيد المسيح الأخير، ففي مجيئه الأول تقدم مخليًا نفسه، ومسلمًا نفسه للموت موت الصليب من أجل العالم. وفي مجيئه الثاني يأتي في مجده ويتم مجازاة الأشرار الذين سخروا بعمله الخلاصي، واضطهدوا جسده، أي كنيسته، وأصروا على ذلك بدون توبة. * "إنما بعينيك تنظر، وترى مجازاة الأشرار". ستنظر إلى جثث الموتى، وتدهش لعظمة الرب المخلص الإلهي. سترى مجازاة الخطاة التي يستحقونها. سقوط الخطاة هو موتهم. هذا كله يعني أنك تجعل الرب ملجأك، وفي أمان تتطلع إلى مجازاة الهراطقة، إذ حميت نفسك من تعاليمهم. القديس جيروم |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|