منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 18 - 06 - 2023, 03:23 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,942

كلمة الإيمان







كلمة الإيمان




الكلمة قريبة منكِ، في فمك وفي قلبك
أي كلمة الإيمان التي نكرز بها
( رو 10: 8 )




إن لغة الإيمان لا تتطلب من الإنسان أن يصعد إلى السماء ليُحدر المسيح، فهذا أمر عَسِر المنال، كما أنه غير ضروري، لأن المسيح كان قد نزل فعلاً، طواعية واختيارًا، إلى الأرض، في تجسده. كما أن الإنجيل لا يطلب من الناس أن ينزلوا إلى القبر ليُصعدوا المسيح من الأموات، بعدما مات على الصليب ودُفن في القبر، إذ أن الأمر مستحيل، كما أنه عمل غير ضروري، لأن المسيح كان قد قام فعلاً من بين الأموات.

وهكذا يشير الرسول في رومية10: 6، 7 إلى الأمرين اللذين يستصعب اليهود أن يتقبلوهما، ألا وهما: تجسد ابن الله، ربنا يسوع المسيح، وقيامته من بين الأموات. إلا أنه ينبغي لكل إنسان أن يتقبَّل هاتين الحقيقتين، إن كان يريد أن يخلص ( رو 10: 9 ، 10). فليس الأمر متوقفًا على ما يقوله الإنسان في قلبه، ولا على ما يعمله، لأن الأمر فوق مقدور الإنسان وفوق متناول يده، وقد فعله الله بالتمام. ولا يهم أن تكون النفس هنا أو هناك، أو في أي مكان، «فالكلمة قريبة منك» بحيث لا يمكن أن تكون أقرب من ذلك، وأي شيء أقرب لك من فمك .. ومن قلبك؟! (ع8)، ولا حاجة "للأيادي أو الأقدام" في هذه المسألة المهمة والمباركة. فالقلب والفم فقط، هما المختصان بهذا الموضوع، وعليهما أن يتحركا «لأنك إن اعترفت بفمك بالرب يسوع، وآمنت بقلبك أن الله أقامه من الأموات، خلصت» (ع9). وهذا هو المختصر المفيد.

فأولاً: عليك أن تقبل حقيقة التجسد وتؤمن أن الشخص الذي وُلدَ في مذود بيت لحم، هو رب الحياة والمجد، وأن «يسوع» ـ تبارك اسمه ـ الذي في العهد الجديد، هو الرب «يهوه» في العهد القديم "الكائن بذاته". وعليك أن تقرّ بربوبيته وسيادته على حياتك.

ثانيًا: ينبغي أن تتقبل حقيقة قيامته، بكل ما تتضمنه القيامة من نتائج. لقد أقامه الله من بين الأموات كبرهان أن ـ له المجد ـ قد أكمل العمل لخلاصنا، وأن الله قد سُرّ واكتفى بعمله.

والإيمان بهاتين الحقيقتين بالقلب، يعني أن يصدقهما الإنسان بعقله وعواطفه وقواه الإرادية، وهذا هو "إيمان الخلاص". الإيمان الإلهي الحي العامل في القلب بالروح القدس، والذي يربط النفس بالمسيح بطريقة إلهية برباط أبدي، لا تنفصم عُراه بأي حال من الأحوال.

رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
أساس التوبة الإيمان، وأساس الإيمان كلمة الله
ليس الإيمان كلمة تقولها
الإيمان العظيم هو الإيمان الذي يأخذ كلمة الله بجديَّة
الإيمان في كلمة الله، يعمل!
أن كلمة الإيمان في قلبي وفي فمي اليوم،


الساعة الآن 03:26 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024