رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
... أمسكوا سمكًا كثيرًا جدًا... فلما رأى سمعان بطرس ذلك، خرَّ عند ركبتي يسوع قائلاً: اخرج من سفينتي يا رب، لأني رجلٌ خاطئ! ( لو 5: 6 - 8) مهما كان ما يعنيه، دعونا نلاحظ أن هذا ليس توبة أو تغيير بطرس. إن تلك الحادثة السعيدة حدثت في وقت سابق ( يو 1: 40 - 42). هذا ما يمكن أن نسميه اقتناعه، ليس فقط أنه كان خاطئًا، لكن رجلٌ خاطئ. كان على بطرس أن يتعلم أنه يوجد فيه طبيعة خاطئة ”الجسد“ أو ”الطبيعة العتيقة“. حتى هذه اللحظة، يبدو أن بطرس لم يكن قد أدرك تمامًا مَنْ كان يسوع بالحقيقة، كما أنه لم يكن قد تحقق ماذا كان هو بطرس في ذاته. وقد سمح الرب بكل هذا أن يحدث في رحلة الصيد تلك، لكي يُحضر بطرس إلى هذا الحق الضروري. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|