العلامة على أنك بدأت تعرف الله ليست الأفكار الجميلة
التي تصوغها عنه، ولا المتعة التي تجنيها من الصلاة،
بل الشوق المضطرم إلى المزيد من معرفته.
فما كنت لترغب في الله لو لم تعرف من هو.
ولو لم يكن الله فيك، لما استطعت أن تشعر بغيابه.
ففي حفرة الشوق ينكشف حضور الله. إنّه حضور في الغياب.