غير أنه يجب أن نفهم أننا نحن البشر الذين كنا بحاجة إلى المصالحة، وليس الله، لأن الله لم يكن أبدًا في وضع أو حالة العداوة معنا، لكنه عمل لاستعادتنا للعلاقة معه من جديد عن طريق المسيح، الذي استطاع أن يملأ الفجوة الهائلة التي كانت كائنة بيننا وبين الله، وهذا ما أكده الرسول بولس «قد صالحكم الآن في جسم بشريتهِ بالموت، ليُحضِركم قديسين وبلا لوم ولا شكوى أمامَهُ»
( كو 1: 21 ، 22).