في سفر التكوين أصحاح 3 نقرأ عن أول وأسوأ ثغرة حدثت في تاريخ الإنسان. في عدن التي كانت هي ”جنة الرب“، تحوَّل أبوانا عن أمر خالقهما ليُصغيا إلى أكذوبة العدو. وكانت النتيجة العادلة والحتمية هي الانفصال عن حضرة الله، وأصبح آدم وامرأته شريدين تعيسين في عالم ملكَت فيه الخطية للموت. لكن شكرًا لله. لقد جاء في الوقت المُعيَّن الوسيط بين الله والإنسان ليُرمِّم الثُّغْرَة؛ الإنسان يسوع المسيح، المُرسل من الله، ابن محبة الآب. لقد جاء إلى العالم من الأعالي، ليصنع بموته فوق الصليب أساسًا من البر عليه يستطيع الرجال والنساء، أن يتصالحوا مع الله. وهكذا رُمِّمت الثُّغْرَة التي بين الله والإنسان. والمؤمنون بالرب يسوع المسيح قد قُرِّبوا بالبر والعدل إلى الله، كما لو لم تكن هناك خطية.