أ ليست هذه محبة فائقة؟ ومع ذلك فهنا قد تجلَّت دينونة الله العادلة ضد الخطية بحيث لا أرى ذرة واحدة من التسامح معها. وما الذي كان يمكن أن يُظهر بر الله نظير موت ابن الله يوم جُعل خطية لأجلنا؟ هل كان في الإمكان الإشفاق عليه؟ أو كان يمكن أن تَعبُر هذه الكأس دون أن يشربها؟ لم يكن ذلك ممكنًا، فمَن كان له – إذن - أن يشربها، لو لم يشربها المسيح؟