لقد وضع ”كلوب“ المسيح نصب عينيه،
وهكذا كل ناجح يقتدي ببطل، يقيس نجاحاته عليه،
وفي الفشل يلجأ إليه. وهل نجد غير المسيح نقتدي ونهتدي به،
ونستند عليه، قال عنه إرميا بأنه:
«غُصْنَ بِرٍّ فَيَمْلِكُ مَلِكٌ وَيَنْجَحُ وَيُجْرِي حَقّاً وَعَدْلاً فِي الأَرْضِ» (إرميا٢٣: ٥)،
إنه الوحيد الناجح بل: «وَكُلُّ مَا يَصْنَعُهُ يَنْجَحُ» (مزمور١: ٣).