13 - 06 - 2023, 01:15 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
أَيْضًا رَدَدْتَ حَدَّ سَيْفِهِ،
وَلَمْ تَنْصُرْهُ فِي الْقِتَالِ [43].
جاءت هذه العبارات وما بعدها تحمل نوعًا من العتاب، كما فعل موسى النبي، حين تضرع أمام الرب إلهه "وقال: لماذا يا رب يَحَمَى غضبك على شعبك الذي أخرجته من أرض مصر بقوة عظيمة ويدٍ شديدة؟ لماذا يتكلم المصريون قائلين: أخرجهم بخبثٍ ليقتلهم في الجبال، ويفنيهم عن وجه الأرض؟ ارجع عن حمو غضبك، وأندم على الشر بشعبك. أذكر إبراهيم وإسحق وإسرائيل عبيدك الذين حلفت لهم بنفسك، وقلت لهم أكثر نسلكم كنجوم السماء، وأعطي نسلكم كل هذه الأرض التي تكلمت عنها، فيملكونها إلى الأبد" (خر 32: 11-13).
ما هو حد سيفه إلا كلماته، فقد بدا في وقت صلبه كأن كل كلماته وعظاته ذهبت هباءً بلا ثمر، وخدمته أشبه بمعركة انتهت بهزيمته.
رد حد سيفه ولم ينصره في القتال، إذ لم ينتفع اليهود بكلمة كرازته.
لم ينصره في القتال أو في المعركة، إذ صارت نفوس خدامه الأمناء في ارتباك بسبب موته.
|