رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
من وحي مز 89 لتملك يا مخلصي في أعماقي! * إلهي، وعدت أبي داود أن تقيم من نسله من يملك إلى الأبد! صرت بتجسدك ابنًا لداود، وها أنت قد ارتفعت على عود الصليب. مزقت الدين الذي عليَّ، وسحقت إبليس الذي استعبدني، وأقمت مملكتك في داخلي. * عيناي تتركزان على صليب حبك. تتغنى أعماقي بحبك ومراحمك. تهبني سكناك، فينطلق لساني بحقك. حوّلت قلبي إلى سماءٍ جديدةٍ تحمد عجائبك. وتلهج أعماقي بحقك إلهي في جماعة القديسين. * صارت حياتي أشبه بسحابة خفية منيرة، تعتز بك، وتحملك كمركبةٍ سماويةٍ. تعلن مهابتك وجلالك وبهاءك فيّ! يا رب، ماذا أطلب بعد؟ * إن كان العالم بكل أمواجه يثور عليّ. فأنت المتسلط على كبرياء البحر. تقول كلمة، فتطيعك الأمواج والعواصف. تتحول تجارب العالم وضيقاته إلى أكاليل مجد أبدية! هوذا إبليس المتكبر يربض كالتنين، يود أن يبتلعني، لكنك يا كلي التواضع تهبني بروحك القدوس جناحين، فأطير كما إلى السماء! كيف يقدر العدو أن يفترسني، مادام روحك الساكن فيّ، يهبني القوة، ويرفعني كما إلى السماء. ويعلن في داخلي برَّك وحقك! * كيف اضطرب من لوياثان الرابض في المياه، وقد حوّلت حياتي إلى حفلٍ متهللٍ، يُسمع فيه هتاف الروح. ويتلألأ نورك في أعماقي، وتتبدد كل مرارة وظلمة! * بماذا أتغنى فأنت فخر قوتي، أنت سلاحي الأبدي، أنت ملكي ومقدسي. أنت هو صخرة خلاصي! إلى الأبد لن أنسى رحمتك، متمسكًا بعهدك وميثاقك العجيب! * إن كنت اشتكي لك من ضعفاتي، فنعمتك تسندني، وتعطي عذوبة لوصياك. تفتقدني بمراحمك حتى وسط تأديباتك لي! تحوط حولي بسياج حبك، فلا أكسر الوصية، ولا أنقض عهدك! مبارك أيها الملك الأبدي القدوس. إلى الأبد نقدم لك ذبائح شكرٍ لا تنقطع! |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
فأرى مخلصي متجليًا في أعماقي |
لتملك في أعماقي، ولتنجح، ولتجري حقك وبرك |
مزمور 101 | لتملك يا رب في أعماقي |
لتملك يا رب على أعماقي كما على جسدي |
مزمور 76 | لتملك في أعماقي يا قائد المعركة |