وإذ كان لم يَزَل بعيداً رآه أبوه فتحنن وركض ووقع على عنقه وقبَّله
( لو 15: 20 )
كم سمعنا من البعض قولاً كهذا: إني أعترف لفلان بالفضل عليَّ في أمر كذا ولكني أنكر عليه الطريقة التي اتخذها في إيصال معروفه لي حتى أنه ضيَّع التأثير الذي كان يُنتظر منه.
أما ربنا المبارك فله أسلوب بديع في تنفيذ أفكاره.
فهو لا يحسن العمل نفسه فقط، بل يصوغه في قالب يؤثر فينا بحيث نشعر أن قلبه في العمل الذي يُجريه لأجلنا. فالعمل بديع وأسلوب إجرائه بديع.