رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أَفَلَعَلَّكَ لِلأَمْوَاتِ تَصْنَعُ عَجَائِبَ، أَمِ الأَخِيلَةُ تَقُومُ تُمَجِّدُكَ؟ سِلاَهْ [10]. جاءت الترجمة السبعينية: "أو الأطباء يقومون فيعترفون لله". ويعلق القديس أغسطينوس على ذلك بقوله إن الأطباء وإن كانوا لا يشفون المرضى بقوتهم الشخصية، فان الأطباء الروحيين لا يقدرون أن يجتذبوا أحدًا إلى الحياة بدون النعمة الإلهية، كقول السيد المسيح: "لا يقدر أحد أن يُقبل إليّ إن لم يجتذبه الآب" (يو 6: 44). مادام الإنسان ميتًا بعدم إيمانه لا يتمتع بعجائب الله أي الدخول إلى البنوة لله وتجديد طبيعته خلال المعمودية، ولا يقدر أي طبيب روحي بدون نعمة الله أن يقيم ميتًا بالروح ليمجد الله معترفًا بخطاياه وبعمل الفداء. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|