عجز الجميع ملائكة أو بشر:
فأعظم الملائكة لا يستطيع القيام بالوساطة؛ لأنهم خلائق محدودة لا تستطيع التطلع إلى الله إذ هم يغطون وجوههم وأرجلهم أمام الله (إشعياء٦).
والبشر في كل تقواهم وبرهم (كما رأينا في أيوب) في حقيقتهم ليسوا كاملين، بل بحسب الطبيعة خطاة مثلنا وتقدسوا وتبرروا بدم المسيح، وفي ذات الوقت، أحياء كانوا أو أموات هم محدودين في المكان والمعرفة والإدراك والعطاء.
فلا يستطيع أحدهم سماع دعاء كل الناس والإلمام بأحوالهم والإستجابه لطلباتهم.