رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"حينئذٍ مضى الملك إلى قصره، وبات صائمًا، ولم يُوتَى قدامه بسراريه، وطار عنه نومه" [18]. * يا لإخلاص نيّة الملك الصالحة، إذ لم يرد أن يمس طعامًا بالليل كما بالنهار ولم يُعطِ لأجفانه نُعاسًا. وإنما إذ كان النبي في خطر بقي هو متعاطفًا معه في قلقٍ. إن كان الملك الذي لا يعرف الله صنع هكذا من أجل إنسانٍ آخر يشتاق أن يُخلصه، كم بالأكثر يليق بنا أن نفعل نحن لنسترضي مراحم الله بالأصوام والأسهار بسبب خطايانا؟!. القديس جيروم |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|