تذكر يا عزيزي إنه لكي ما تضيء زجاجات المياة ليلاً كان عليها أن تتعرض لضوء الشمس صباحًا وتتشبع من قوة نورها “مجانًا” لكي ما تنير حياة الكثيريين ليلاً، فهل نحن مستعدون “للتشبع” بنور المسيح فننير حياة الكثيريين من حولنا «لِكَيْ تَكُونُوا بِلاَ لَوْمٍ، وَبُسَطَاءَ، أَوْلاَدًا للهِ بِلاَ عَيْبٍ فِي وَسَطِ جِيل مُعَوَّجٍ وَمُلْتَوٍ، تُضِيئُونَ بَيْنَهُمْ كَأَنْوَارٍ فِي الْعَالَمِ» (فيلبي٢: ١٥).