أنَّ هناك اللِصُّ السَّارِق هو الذي لم يدخل على وظيفته الرعائية من باب المسيح، بل "َتَسَلَّقُ إِلَيها مِن مَكانٍ آخَر " (يوحنا 10: 1).
أمّا الراعي الحقيقي كما وصفه قال أحد اللاهوتيين: "إن الراعي الحقيقي بين البشر هو الذي يتقلّد هذه الوظيفة حباً للمسيح، ويقصد تمجيد المسيح، ويعمل عمله بقوة المسيح، ويعلّم تعليم المسيح، ويسلك في خطوات المسيح، ويسعى ليأتي بالنفوس إلى المسيح".