رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مَن تَلَقَّى وَصايايَ وحَفِظَها فذاكَ الَّذي يُحِبُّني والَّذي يُحِبُّني يُحِبُّه أَبي وأَنا أَيضاً أُحِبُّه فأُظهِرُ لَهُ نَفْسي. " والَّذي يُحِبُّني يُحِبُّه أَبي وأَنا أَيضاً أُحِبُّه" فتشير إلى ثمرة الحب العملي، وهو تمتُّع المُؤمن بحبِّ الآب. فالآب يُحبُّ الابن، والابن يُحبُّ مُحبّيه. إن المحبَّة هي الشرط الذي تنبع منه الطاعة للمسيح، والشركة الرُّوحية مع الله. والطاعة للمسيح تجعل التلاميذ أحبِّاء للآب. المحبَّة هي سلسلة من الصداقة تقوم بين يسوع وبين الآب ومُحبِّه. ويُعلق البابا فرنسيس "المحبّة هي التي تدخلنا في معرفة يسوع، بفضلِ عملِ "المُؤَيِّد" الذي أرسله يسوع، أي الرُّوح القُدُس. والرَّبّ يدعونا اليوم، لأن نتوافق بسخاء مع دعوة الإنجيل إلى المَحبّة، واضعين الله محورًا لحياتنا، ومكرّسين أنفسنا للإخوة، ولاسيما المُحتاجين إلى العون والعزاء. لنتعلّم فنّ المحبّة كلّ يوم"(كلمة البابا 21 أيار 2017). |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الحب هو ثمرة في كل الفصول |
مزمور 112 | الحب العملي والعطاء بسخاء |
الحب العملي |
الحب ثمرة تنمو في القلب |
الشركة - ثمرة الحب |