رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
التجليّس الملكيّ (مز 46: 5- 10) يأمر الرّب بحسب الكاتب الحكيم بعد أنّ حددّ الميراث لشعبه وهو إعطائه ملك من نسل يعقوب أنّ يجعله يملك على الأرض كلها ولذا يقوم بتجليسه على عرشه الإلهي مُعلنًا: «صَعِدَ اللهُ بِالهُتاف [...] إِعزِفوا لِمَلِكِنا اْعزِفوا فإِنَّ اللهَ مَلِكُ الأرضِ كُلِّها. إِعزِفوا لَه بِمَهارة [...] مَلَكَ اَللهُ على عَرشِ قُدْسِه جَلَس» (مز 46: 5- 10). الملك الإلهي يجلس على عرش قدسه وهو الّذي يسمح بتجليسه ليسود ملكه على كل الأرض. هذا البُعد الشمولي الّذي يكشف لنا كاتب سفر المزامير وهو لا يملك على مدينة أو بلدة ما أو على شعب محدد بل كل الأرض بكل شعوبها. هذا يشير إلى تجليس الرّبّ كملك على الأرض كلها وعلى كل البشر سواء مؤمنين به أمّ لا، فهو الجالس على العرش وبيده القضاء لكل البشرية. |