منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 20 - 05 - 2023, 05:13 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,056

براهين على صحة سفر دانيال وقانونيته في الكتاب المقدس




براهين على صحة السفر وقانونيته:

1. الدليل الداخلي :

واضح من نص السفر أن الكاتب دانيال النبي في القرن السادس قبل الميلاد الذي عاش في القصر الملكي ببابل عشرات السنوات:
أ. يعرف الكاتب تاريخ المدينة وعادتها وطريقة حياة أهلها معرفة دقيقة.
ب. يعلم الكاتب طبقات علماء بابل، وهم المجوس والسحرة والعرافون والكلدانيون (دا 2: 2).
ج. على دراية كاملة بأسلوب هؤلاء العلماء: تعبير الأحلام وتبيين الألغاز وحل العقد (دا 5: 12)، وأفكارهم الدينية: "الآلهة الذين ليست سكناهم مع البشر" (دا 2: 11).
د. استخدام الكاتب صور الحيوانات المجنحة، خاصة الأسد المجنح (دا 7: 3-4)، الذي يُشير إلى بابل.
ه. ذكر بعض الأمور الدقيقة التي ما كان يمكن كتابتها في عصر لاحق مثل:
  • نشاط نبوخذنصر في أعمال البناء (دا 4: 30).
  • لم يلق داريوس الملك دانيال في النار بل في جب الأسود، لأنه كان عابدًا للإله "النار".
  • لقد قُبلت نبوة حزقيال النبي بصفة عامة على أنها معاصرة له (592-570 ق.م)، وقد أشار حزقيال إلى دانيال (دا 28: 3)، هذا الذي كان معاصرًا له. وهذه شهادة كافية أن سفر دانيال كُتب في أيام دانيال (605-530 ق.م).
2. استحالة أن يكون السفر قد كتب في عصر المكابيين .

أ. أشار سفر المكابيين الأول (كُتب حوالي عام 135 ق.م.) إلى سفر دانيال كسفر قانونيٍ، فلا يمكن أن يكون قد كُتب السفر في عصرهم بل في عصر سابق لهم. نتساءل مع Walvoord ونقول هل كان في إمكان اليهود الذين عاشوا في العصر المكابي أن يقبلوا السفر ككتاب مقدس وينسبونه لدانيال الذي عاش قبل عصرهم بحوالي أربعة قرون، إن لم يكن السفر مكتوبًا فعلًا قبل أيامهم، وعصرهم، بزمن، وكان في عداد الأسفار القانونية الموحي بها.
ب. لم يظهر أي نبي في الفترة ما بين ملاخي النبي في نهاية القرن الخامس ق.م. وبين يوحنا المعمدان في النصف الأول من القرن الأول الميلادي. ويؤكد سفر المكابيين على هذه الحقيقة يقول: "فحل بإسرائيل ويل عظيم لم يعرفوا مثله منذ اليوم الذي لم يظهر فيهم نبي" (1 مك 9: 27)، "ووضعوا الحجارة (حجارة مذبح المحرقات) في موضع لائق إلى أن يظهر نبي بيدي رأيه في شأنها" (1 مك 4: 46). "وان اليهود وكهنتهم سرهم أن يكون سمعان رئيسًا لهم وكاهنًا أعظم مدى الحياة إلى أن يقوم نبي أمين فيهم يقودهم ويهتم بالهيكل" (1 مك 14: 41).
ويقول المؤرخ اليهودي يوسيفوس"ومن ارتحشتا (464-442 ق.م) إلى زماننا كتب تاريخنا (كل الأشياء سجلت) ولكن لم يقم بنفس السلطان مع أولئك الذين سبقوهم لأنه لم يكن هناك تعاقبًا حقيقيًا للأنبياء منذ ذلك الوقت". إذ عرف المكابيون هذه الحقيقة، وإذ لم يوجد نبي في زمانهم، بل ولم يقم نبي منذ ملاخي، لذلك كان من المستحيل عليهم أن يقبلوا سفرًا كُتب في أيامهم ويضموه إلى الأسفار المُوحى بها، وأن يستشهدوا بكاتبه كأحد أبطال الإيمان العظماء.
ج. شهد سفر المكابيين الأول لدانيال النبي وبره "تذكروا دانيال: براءته أنقذه الله من أفواه الأسود" (1 مك 2: 61). كما اقتبس السفر من دانيال النبي نبوته عن "رجسة الخراب" (1 مك 1: 29). ولا يمكن بل ومن المستحيل أن يذكر سفر المكابيين دانيال النبي مع إبراهيم وداود وغيرهم من عظماء الإيمان، ويقتبس من سفره، لو كان السفر قد كتب في أيامهم.
د. برهنت مخطوطات قمران، وخاصة المخطوطتان المكتوبتان باللغة العبرية في كهف 11Q سنة 1956م على انتشار سفر دانيال وشهرته منذ القديم، كما أكدت المخطوطة Florililegium والتي أشارت إلى سفر دانيال بالقول "دانيال النبي" مثلما قال السيد المسيح في (مت 24: 15) على أن السفر كان يُقرأ ومُعترف به في القرن الثاني كسفر مقدس مكتوب بالروح القدس.
يقول أحد العلماء Raymond K. Harrison أن مخطوطات قمران بما فيها مخطوطات سفر دانيال كلها منسوخة عن مخطوطات أقدم منها على الأقل بنصف قرن، وبما أن جماعة قمران هي مكابية، أي من العصر المكابي، فتكون مخطوطات دانيال الموجودة لديهم منسوخة من نسخة أقدم من العصر المكابي ذاته على الأقل بنصف قرن.
3. لو كان هذا السفر من الأسفار المنحولة أو المزيفة لما نُسب إلى دانيال الذي في ذهن بعض اللاهوتيين المتحررين شخصية وهمية لم يقم بالدور الوارد في السفر، بل نسب كاتبه إلى أحد الشخصيات المشهورة لدى اليهود؛ وأيضًا لما قبله اليهود ضمن أسفار الكتاب المقدس القانونية.
4. حوت الترجمة السبعينية للعهد القديم التي ترجع إلى 280، 180 ق.م.، هذا السفر، كسفرٍ قانوني.
5. نعرف من يوسيفوس أن اليهود في أيام السيد المسيح عرفوا دانيال ككاتب للسفر وأنه سفر قانوني.
يخبرنا يوسيفوس أن الإسكندر الأكبر اتجه نحو أورشليم لمعاقبة اليهود لولائهم لداريوس ملك الفرس. قاد جيشًا عظيمًا جدًا وأراد أن ينتقم من اليهود، لكن رئيس الكهنة الأعظم يوياداع (نح 12: 11، 22) التقى به على رأس موكب من الكهنة واللاويين لاستقباله. أثار المنظر الإسكندر الأكبر إذ رأى نفس المنظر في رؤيا سابقة، فشعر أن الأمر صادر من قبل الله. أظهر رئيس الكهنة للإسكندر نبوة دانيال التي تعلن عن أن ملكًا يونانيًا يطيح بمملكة فارس.هذا حدث في سنة 322 ق.م. وصار الإسكندر صديقًا لليهود يعاملهم بلطف غير عادي بعد ذلك، هذا يكشف أن اليهود عرفوا السفر قبل الإسكندر وفهموا من نبواته قيام المملكة اليونانية بعد مملكة فارس.
هذا والسفر نفسه يُشير إلى أن كاتبه هو دانيال النبي (دا 7: 1؛ 8: 2؛ 9: 2؛ 10: 1-2؛ 12: 4).
أعظم من هذا كله فإن العهد الجديد قد أشار إلى سفر دانيال أكثر من مرة. ففي (مت 24: 15) أشار السيد المسيح إلى رجسة الخراب تحدث عنها دانيال. وتوجد عبارة مشابهة في (مر 13: 14). هكذا ربنا يسوع "الحق" يشهد أن دانيال شخصية تاريخية حقيقية ونبي ونُسب السفر إليه.
يقول G.L. Archerإن الأمر الهام هنا هو أن السيد المسيح لم يشر ببساطة إلى سفرٍ في العهد القديم يُدعى "دانيال"، بل بالأحرى عن شخص دانيال حيث أن استخدامdia يُشيرإلى شخصٍ بشري. وكأن السيد المسيح أكد وجود شخصية دانيال، وأنه واضع السفر، وأن ما تنبأ عنه بخصوص رجسة الخراب لم يتحقق بعد.
رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
دانيال النبي | إذ فتح دانيال الكتاب المقدس
تتمة دانيال في سفر دانيال في الكتاب المقدس
وضع سفر دانيال في الكتاب المقدس
اهم براهين وسلامة الكتاب المقدس من التحريف
الكتاب المقدس - سفر دانيال


الساعة الآن 10:52 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024