رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
محتويات سفر عوبديا: - أولًا: كبرياء أدوم ع (1 - 9): - اعتماده علي إمكانياته الخاصة لا على الله " تكبر قلبك قد خدعك أيها الساكن في محاجئ الصخر" (أي شقوق الصخر حيث كان أدوم يسكن الصخور) (ع 3). - الله يحدر المتكبرين " أن كنت ترتفع كالنسر وأن كان عشك موضوعا بين النجوم فمن هناك اُحدرك يقول الرب" (إذ كانوا يعيشون علي قمم الجبال) (ع 4). - الله يسقطه أرضًا ويذلهم باستخدام أصدقائهم لخرابهم (ع 7) (اقرأ بموقع الأنبا تكلا نص السفر كاملًا). - الله يبيد حكماءهم وفهماءهم، " الذي ليس له فالذي عنده يؤخذ منه" (مت 25: 29). ثانيا: ظلمه لأخيه يعقوب ع (10 - 14): + أن كان الكبرياء يحسب خطية موجهه ضد الله نفسه حيث يتجاهل الإنسان إمكانيات الله وحبه له ورعايته متكلا علي ذراعه البشري، فان كراهية الآخرين موجهه ضد الله، حين يعتد الإنسان بذاته يتقوقع حول الأنا فينسي أخاه بل ويبغضه يحسب هذا إهانة لله نفسه لذا جاءت وصية محبة القريب مكملة لمحبة الله وحسباهما السيد المسيح وصية واحدة متكاملة لأننا لا نقدر أن نحب الله خارج محبتنا لخليقته المحبوبة لديه. + وجه الله لأدوم لوم لكراهيته لأخيه يعقوب من جوانب أربعة: - اشتراكه مع الغرباء (نبوخذنصر) في النهب. - رفضه مساعده أخيه أثناء ضيقته، بل وقف مقابله (ع 11) ينظر ولا يسند! - الشماتة به يوم هلاكه. - قاوم المنفلتين الهاربين من الضيق. وسلمهم للأعداء عبيدًا، عمل لا إنساني! ثالثا: الرب يملك (ع 15 - 21): أدوم يمثل إبليس بكونه سافك دم وقتال للناس يربطهم بالأرضيات ويسحب قلوبهم عن السماويات.. لهذا لكي يملك الرب يلزم أن يرتد عمل إبليس علي رأسه فتهلك مملكته ويخلص المأسورين تحت سلطانه، وما يحدث لإبليس ليس نقمة إلهية إنما هو ثمر طبيعي لشره. إن كان يعقوب يشير إلى إسرائيل الجديد، فإنه إذ يبيد الرب قوة إبليس ويهدم سلطانه إنما لكي يعلن ملكوته فينا. تكون علي جبل صهيون (الكنيسة)، نجاة أو خلاص ويكون مقدسا ويرث بيت يعقوب ويكون بيت يعقوب نارا (عمل الروح القدس الناري) ليملك فينا. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
اشتموع في سفر صموئيل في الكناب المقدس |
سفموت في سفر صموئيل في الكناب المقدس |
عروعير في سفر صموئيل في الكناب المقدس |
بيت ايل في سفر صموئيل في الكناب المقدس |
موضوع سفر عوبيديا في الكناب المقدس |